وقوله : { فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ } .
يقال : كيف جزم ( وأكن ) ، وهي مردودة على فعل منصوب ؟
فالجواب في ذلك أن الفاء لو لم تكن في أصدق كانت مجزومة ، فلما رددت ( وأكنْ ) ، ردّت على تأويل الفعل لو لم تكن فيه الفاء ، ومَن أثبت الواو ردَّه على الفعل الظاهر فنصبه ، وهي في قراءة عبد الله ، «وأكونَ من الصالحين » .
وَقد يجوز نصبها في قراءتنا ، وإن لم تكن فيها الواو ؛ لأن العربَ قد تسقط الواو في بعض الهجاء ، كما أسقطوا الألف من سليمن وأشباهه ، ورأيت في بعض مصاحف عبد الله : فقولا : فقلا بغير واو .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.