سورة   الزمر
آية 1
 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{تَنزِيلُ ٱلۡكِتَٰبِ مِنَ ٱللَّهِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَكِيمِ} (1)

شرح الكلمات :

{ تنزيل الكتاب } : أي القرآن من الله .

{ العزيز الحكيم } : أي العزيز في مُلكه وانتقامه الحكيم في صنعه وتدبير خلقه .

المعنى :

تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم يخبر تعالى أن تنزيل القرآن كان منه سبحانه وتعالى وهو العزيز في انتقامه من أعدائه الحكيم في تدبير خلقه . ولم يكن عن غيره بحال من الأحوال وقوله تعالى { إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق } يخبر تعالى رسوله بقوله { إنا أنزلنا إليك الكتاب }

الهداية :

من الهداية :

- تقرير النبوة المحمدية .

الآية السابقة الآية التالية
 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{تَنزِيلُ ٱلۡكِتَٰبِ مِنَ ٱللَّهِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَكِيمِ} (1)
مقدمة السورة:

سورة الزمر مكية إلا الآيات 52 و53 و 54 فمدنية ، وآياتها 75 نزلت بعد سبأ .

{ تنزيل الكتاب } تنزيل مبتدأ وخبره من الله أو خبر ابتداء مضمر تقديره هذا تنزيل ، ومن الله على هذا الوجه يتعلق بتنزيل أو يكون خبرا بعد خبر أو خبر مبتدأ آخر محذوف والكتاب هنا القرآن أو السورة واختار ابن عطية أن يراد به جنس الكتب المنزلة وأما الكتاب الثاني فهو القرآن باتفاق .

الآية السابقة الآية التالية
 
المقارنة مع تفسير آخر