أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{يَوۡمَ هُم بَٰرِزُونَۖ لَا يَخۡفَىٰ عَلَى ٱللَّهِ مِنۡهُمۡ شَيۡءٞۚ لِّمَنِ ٱلۡمُلۡكُ ٱلۡيَوۡمَۖ لِلَّهِ ٱلۡوَٰحِدِ ٱلۡقَهَّارِ} (16)

شرح الكلمات :

{ يوم هم بارزون } : أي لا يسترهم شيء لا جبل ولا شجر ولا حجر .

{ لمن الملك اليوم } : أي لمن السلطان اليوم .

المعنى :

{ لينذر يوم التلاق يوم هم بارزون } من قبورهم لا شيء يسترهم ، { لا يخفى على الله منهم شيء } وفي هذا الموقف العظيم يقول الجبار سبحانه وتعالى : { لمن الملك اليوم } ؟ فلا يجيبه أحد رهبة منه وخوفاً فيُجيب نفسه بنفسه قائلا : { لله الواحد القهار . اليوم تجزى كل نفس بما كسبت } .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{يَوۡمَ هُم بَٰرِزُونَۖ لَا يَخۡفَىٰ عَلَى ٱللَّهِ مِنۡهُمۡ شَيۡءٞۚ لِّمَنِ ٱلۡمُلۡكُ ٱلۡيَوۡمَۖ لِلَّهِ ٱلۡوَٰحِدِ ٱلۡقَهَّارِ} (16)

{ لمن الملك اليوم } هذا من كلام الله تعالى تقريرا للخلق يوم القيامة فيجيبونه ويقولون لله الواحد القهار وقيل : بل هو الذي يجيب نفسه لأن الخلق يسكتون هيبة له وقيل : إن القائل لمن الملك اليوم .