أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَىٰ} (3)

شرح الكلمات :

{ ما ودعك } : أي ما تركك ولا تخلى عنك .

{ وما قلى } : أي ما أبغضك .

/د1

المعنى :

{ ما ودعك ربك } يا محمد أي تركك { وما قلى } أي ما أبغضك .

/ذ1

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَىٰ} (3)

{ ما ودعك ربك وما قلى } بتشديد الدال من الوداع وقرئ بتخفيفها بمعنى ما تركك ، والوداع مبالغة في الترك .

{ وما قلى } أي : ما أبغضبك وحذف ضمير المفعول من قلى ، وآوى ، وهدى ، وأغنى ، اختصارا لظهور المعنى ولموافقة رؤوس الآي وسبب الآية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أبطأ عليه الوحي ، فقالت قريش : إن محمدا ودعه ربه وقلاه فنزلت الآية تكذيبا لهم : وقيل : رمي عليه الصلاة والسلام بحجر في أصبعه فدميت فمكث ليلتين أو ثلاثا لا يقوم فقالت امرأة : ما أرى شيطان محمد إلا قد تركه فنزلت الآية .