أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَلَوۡ أَنَّمَا فِي ٱلۡأَرۡضِ مِن شَجَرَةٍ أَقۡلَٰمٞ وَٱلۡبَحۡرُ يَمُدُّهُۥ مِنۢ بَعۡدِهِۦ سَبۡعَةُ أَبۡحُرٖ مَّا نَفِدَتۡ كَلِمَٰتُ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٞ} (27)

شرح الكلمات :

{ ولو أنما في الأرض } : أي من شجرة .

{ أقلام } : أي يكتب بها .

{ والبحر } : أي المحيط .

{ يمده سبعة أبحر } : أي تمده .

{ ما نفدت كلمات الله } : أي ما انتهت ولا نقصت .

{ إن الله عزيز حكيم } : أي عزيز في انتقامه غالب على ما أراده حكيم في تدبير خلقه .

/د27

/ذ28

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَلَوۡ أَنَّمَا فِي ٱلۡأَرۡضِ مِن شَجَرَةٍ أَقۡلَٰمٞ وَٱلۡبَحۡرُ يَمُدُّهُۥ مِنۢ بَعۡدِهِۦ سَبۡعَةُ أَبۡحُرٖ مَّا نَفِدَتۡ كَلِمَٰتُ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٞ} (27)

{ ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام } الآية وذلك أن المشركين قالوا في القرآن هذا كلام سينفد وينقطع فأعلم الله سبحانه أن كلامه لا ينفد { والبحر يمده } أي يزيد فيه ثم كتبت به كلمات الله { ما نفدت }