{ أرسلنا إلى أمم من قبلك } : أي رسلاً .
{ فزين لهم الشيطان أعمالهم } : فكذبوا لذلك الرسل .
{ فهو وليهم اليوم } : أي الشيطان هو وليهم ، أي : في الدنيا .
يقسم الله تعالى بنفسه لرسوله فيقول : بالله يا رسولنا { لقد أرسلنا } رسلاً { إلى أمم من قبلك } ، كانوا مشركين كافرين كأمتك ، { فزين لهم الشيطان أعمالهم } ، فقاموا رسلنا وحاربوهم وأصروا على الشرك والكفر فتولاهم الشيطان ، لذلك ( فهو وليهم اليوم ) ، أي : في الدنيا . { ولهم } في الآخرة { عذاب أليم } ، والسياق الكريم في تسلية رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ ولذا قال تعالى في الآية الثانية : { وما أنزلنا عليك الكتاب }
- بيان أن الله يقسم بنفسه وبما شاء من خلقه .
- بيان أن الله أرسل رسلاً إلى أمم سبقت ، وأن الشيطان زين لها أعمالها فخذلها .
- تقرير النبوة وتسلية رسول الله صلى الله عليه وسلم من جراء ما يلقاه من المشركين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.