{ فَهُوَ وَلِيُّهُمُ اليوم } ، حكاية الحال الماضية التي كان يزين لهم الشيطان أعمالهم فيها . أو فهو وليهم في الدنيا ، فجعل اليوم عبارة عن زمان الدنيا . ومعنى : { وَلِيُّهُمُ } : قرينهم وبئس القرين . أو يجعل { فَهُوَ وَلِيُّهُمُ اليوم } ، حكاية للحال الآتية ، وهي حال كونهم معذبين في النار ، أي : فهو ناصرهم اليوم ، لا ناصر لهم غيره ، نفياً للناصر لهم على أبلغ الوجوه . ويجوز أن يرجع الضمير إلى مشركي قريش ، [ و ] أنه زين للكفار قبلهم أعمالهم ، فهو ولي وهؤلاء ؛ لأنهم منهم . ويجوز أن يكون على حذف المضاف ، أي : فهو ولي أمثالهم اليوم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.