الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{تَٱللَّهِ لَقَدۡ أَرۡسَلۡنَآ إِلَىٰٓ أُمَمٖ مِّن قَبۡلِكَ فَزَيَّنَ لَهُمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ أَعۡمَٰلَهُمۡ فَهُوَ وَلِيُّهُمُ ٱلۡيَوۡمَ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٞ} (63)

وقوله سبحانه : { تالله لَقَدْ أَرْسَلْنَا إلى أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ } [ النحل : 63 ] . هذه آية ضرب مثل لهم بمَنْ سَلَف ، في ضِمْنها وعيدٌ لهم ، وتأنيسٌ للنبيِّ صلى الله عليه وسلم .

وقوله : { فَهُوَ وَلِيُّهُمُ اليوم } : يحتمل أنْ يريد ب{ اليوم } ، يومَ الإِخبار ، ويحتملُ أنْ يريد يَوْمَ القيامةِ ، أي : وليهم في اليَوْمِ المشهورِ .