تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين  
{تَٱللَّهِ لَقَدۡ أَرۡسَلۡنَآ إِلَىٰٓ أُمَمٖ مِّن قَبۡلِكَ فَزَيَّنَ لَهُمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ أَعۡمَٰلَهُمۡ فَهُوَ وَلِيُّهُمُ ٱلۡيَوۡمَ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٞ} (63)

تالله لقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فزين لهم الشيطان أعمالهم فهو وليهم اليوم ولهم عذاب أليم

[ تالله لقد أرسلنا إلى أمم من قبلك ] ، رسلا . [ فزين لهم الشيطان أعمالهم ] ، السيئة ، فرأوها حسنة فكذبوا الرسل . [ فهو وليهم ] ، متولي أمورهم ، [ اليوم ] ، أي : في الدنيا . [ ولهم عذاب أليم ] ، مؤلم في الآخرة ، وقيل المراد باليوم : يوم القيامة ، على حكاية الحال الآتية ، أي : لا ولي لهم غيره ، وهو عاجز عن نصر نفسه ، فكيف ينصرهم .