أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري  
{يَدۡعُواْ لَمَن ضَرُّهُۥٓ أَقۡرَبُ مِن نَّفۡعِهِۦۚ لَبِئۡسَ ٱلۡمَوۡلَىٰ وَلَبِئۡسَ ٱلۡعَشِيرُ} (13)

شرح الكلمات

{ لبئس المولى } : أي قبح هذا الناصر من ناصر .

{ ولبئس العشير } : أي المعاشر وهو الصاحب الملازم .

المعنى :

وقوله : { يدعو لمن ضره أقرب من نفعه } أي يدعو ذلك المرتد عن التوحيد إلى الشرك من ضره يوم القيامة أقرب من نفعه فقد يتبرأ منه ويحشر معه في جهنم ليكونا معاً وقوداً لها ، قال تعالى : { لبئس المولى ولبئس العشير } المعاشر والصاحب الملازم فذم تعالى وقبح ما كان المشركون يؤملون فيهم ويرجون شفاعتهم يوم القيامة ، تنفيراً لهم من الشرك وعبادة غير سبحانه وتعالى .

الهداية

من الهداية :

- لا يصح دين مع الشك .

- تقرير التوحيد والتنديد بالشرك والمشركين .