{ يَدْعُواْ لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِن نَّفْعِهِ } ، يعني : يعبد لمن إثمه وعقوبته أكثر من ثوابه ومنفعته ؛ ويقال : ضره في الآخرة أكثر من نفعه في الدنيا ؛ فإن قيل : لم يكن في عبادته نفع البتة ، فكيف يقال : من نفعه ولا نفع له ؟ قيل له : إنما قال هذا على عاداتهم ؛ وهم يقولون لشيء لا منفعة فيه : ضره أكثر من نفعه ، كما يقولون لشيء لا يكون هَنَا بَعِيدٌ ، كما قالوا { أَءِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً ذَلِكَ رَجْعُ بَعِيدٌ } [ ق : 3 ] .
ثم قال تعالى : { لَبِئْسَ المولى } ، يعني : بئس الصاحب ، { وَلَبِئْسَ العشير } ؛ يعني : بئس الخليط ؛ ويقال : معناه من كانت عبادته عقوبة عليه ، فبئس المعبود هو .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.