{ كل دابة من ماء } : أي حيوان من نطفة .
{ على بطنه } : كالحيات والهوام .
{ على رجلين } : كالإنسان والطير .
{ على أربع } : أي كالأنعام والبهائم .
أما الآية ( 45 ) فقد اشتملت على أعظم مظهر من مظاهر القدرة الإلهية فقال تعالى : { والله خالق كل دابة } أي من إنسان وحيوان { من ماء } أي نطفة من نطف الإنسان والحيوان ، { فمنهم من يمشي على بطنه } كالحيات والثعابين والأسماك ، { ومنهم من يمشي على رجلين } كالإنسان والطير ، { ومنهم من يمشي على أربع } كالأنعام والبهائم ، وقوله : { يخلق الله ما يشاء } إذْ بعض الحيوانات لها أكثر من أربع وقوله : { إن الله على كل شيء قدير } أي على فعل وإيجاد ما يريده قدير لا يعجزه شيء فأين الله الخالق العليم الحكيم من تلك الأصنام والأوثان التي يؤلهها الجاهلون من أهل الشرك والكفر ؟
- بيان أصناف المخلوقات في مشيها على الأرض بعد خلقها من ماء وهو مظهر العلم والقدرة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.