أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري  
{أُحِلَّ لَكُمۡ صَيۡدُ ٱلۡبَحۡرِ وَطَعَامُهُۥ مَتَٰعٗا لَّكُمۡ وَلِلسَّيَّارَةِۖ وَحُرِّمَ عَلَيۡكُمۡ صَيۡدُ ٱلۡبَرِّ مَا دُمۡتُمۡ حُرُمٗاۗ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ ٱلَّذِيٓ إِلَيۡهِ تُحۡشَرُونَ} (96)

شرح الكلمات :

{ وللسيارة } : المسافرين يتزوّدون به في سفرهم . وطعام البحر ما يقذف به إلى الساحل .

المعنى :

أما الثالثة ( 96 ) فقد أخبر تعالى بعد أن حرم على المؤمنين الصيد وهم حرم وواجب الجزاء على من صاد .

أخبر أنه امتناناً منه عليهم أحل لهم صيد البحر أي ما يصيدونه من البحر وهم حرم كما أحل لهم طعامه وهو ما يقذفه البحر من حيوانات ميتة على ساحله { متاعاً لكم وللسيارة } وهم المسافرون يتزودون به في سفرهم ويحرم عليهم صيد البر ما داموا حرماً ، وأمرهم بتقواه أي بالخوف من عقوبته فيلزموا طاعته بفعل ما أوجب وترك ما حرم ، وذكرهم بحشرهم جميعاً إليه يوم القيامة للحساب والجزاء فقال : { واتقوا الله الذي إليه تحشرون } .

الهداية

من الهداية :

- تحريم الصيد على المحرم إلا صيد البحر فإنه مباح له .