{ أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ البحر }
يعني : للمقيمين والمسافرين . وهي السمكة المالحة . ويقال : { وَطَعَامُهُ } ما نضب الماء عنه فأخذ بغير صيد ميتاً . ويقال : كل ما سقاه الماء فأنبت من الأرض فهو طعام البحر .
قال الفقيه : حدّثنا الفضل بن أبي حفص . قال : حدّثنا أبو جعفر الطحاوي . قال : حدّثنا محمد بن خزيمة قال : حدّثنا حجاج بن المنهال قال : حدّثنا أبو عوانة عن عمر بن أبي سلمة عن أبيه عن أبي هريرة قال : كنت في البحرين ، فسألني أهل البحرين عما يقذف البحر من السمك ، فقلت : كلوه . فلما رجعت إلى المدينة سألت عن ذلك عمر بن الخطاب فقال : ما أمرتهم به ؟ فقلت : أمرتهم بأكله ، فقال : لو أمرتهم بغير ذلك لضربتك بالدرة . ثم قرأ عمر : { أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ البحر وَطَعَامُهُ متاعا لَّكُمْ } فصيده ما صيد وطعامه : ما رمي به .
ثم قال : { وَحُرّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ البر مَا دُمْتُمْ حُرُماً } يعني : ما دمتم محرمين فلا تأخذوا الصيود { واتقوا الله } فلا تأخذوه في إحرامكم { الذي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ } فيجزيكم بأعمالكم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.