أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري  
{وَأَنَّا كُنَّا نَقۡعُدُ مِنۡهَا مَقَٰعِدَ لِلسَّمۡعِۖ فَمَن يَسۡتَمِعِ ٱلۡأٓنَ يَجِدۡ لَهُۥ شِهَابٗا رَّصَدٗا} (9)

شرح الكلمات :

{ مقاعد للسمع } : أي من أجل أن نسمع ما يحدث وما يكون في الكون .

{ شهابا رصداً } : أي أرصد وأعد لرمي الشياطين وإبعادهم عن السمع .

المعنى :

قالوا : { وأنا كنا نقعد منها } أي من السماء { مقاعد } أي أماكن معينة لهم { للسمع } أي لأجل الاستماع من ملائكة السماء . { فمن يستمع الآن يجد له شهاباً رصداً } أي أرصد له خاصة فيرمى به فيحرقه أو يخبله .

/ذ15