تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَأَنَّا كُنَّا نَقۡعُدُ مِنۡهَا مَقَٰعِدَ لِلسَّمۡعِۖ فَمَن يَسۡتَمِعِ ٱلۡأٓنَ يَجِدۡ لَهُۥ شِهَابٗا رَّصَدٗا} (9)

{ وأنّا كنا نقعد منها مقاعد للسمع } أي من السماء مواضع للسمع ، أي للاستراق أي لاستراق السمع أي كان يتهيَّأ لنا قبل هذا القعود في مواضع الاستماع كلام الملائكة فنعرف ما يسمع من الغيب { فمن يستمع الآن يجد له شهاباً رصداً } قيل : حافظاً ، وقيل : أن الشهب كثرت في هذه الأيام وانتقضت العادة فكان معجزة له ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ومنعت الجن عن الاستماع من الملائكة ليسمعوا من النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فإنه كان مبعوثاً اليهم