تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَأَنَّا كُنَّا نَقۡعُدُ مِنۡهَا مَقَٰعِدَ لِلسَّمۡعِۖ فَمَن يَسۡتَمِعِ ٱلۡأٓنَ يَجِدۡ لَهُۥ شِهَابٗا رَّصَدٗا} (9)

{ وأنا كنا نقعد منها } من السماء { مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا( 9 ) } أي : حفظة تمنع من الاستماع . قال محمد : ( الشهاب الرصد ) : أي قد أرصد به للرجم ، و( شهبا ) جمع شهاب . قال يحيى : وكانوا يستمعون أخبارا من أخبار السماء ، وأما الوحي فلم يكونوا يقدرون على أن يستمعوه . يحيى : عن عبد الصمد قال : سمعت أبا رجاء العطاردي يقول : " كنا قبل أن يبعث النبي ما نرى نجما يرمى به ؛ فبينما نحن ذات ليلة إذا النجوم قد رمي بها فقلنا : ما هذا ؟ إن هذا إلا أمر حدث . فجاءنا أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث " .