- ثم قال : ( وإنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع . . . )
أي : وقالوا إنا كنا نقعد من السماء في مقاعد {[70867]} نستمع الأخبار .
( فمن يستمع الآن يج له شهابا رصدا {[70868]} )
أي : من {[70869]} أتى يستمع {[70870]} الساعة يرمي بشهاب يرمد به إذا دنا فيرمى به قال قتادة : لما بعث الله نبيه منعوا الاستماع [ فتفقدت ] {[70871]} الجن ذلك من أنفسها ، قال : وذُكر لنا أن أشراف الجن كانوا [ بنصيبين ] {[70872]} ( فطلبوا ذلك ) {[70873]} وضربوا إليه حتى سقطوا على نبي الله وهو يصلي بأصحابه عامدا إلى عكاظ {[70874]} .
قال ابن زيد : قالوا كنا نستمع فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا ، فلما وجدوا ذلك رجعوا إلى إبليس ، فقالوا مُنِع ( منا ) السمع . فقال : إن السماء لم تحرس {[70875]} إلا على [ أمرين ] {[70876]} : [ إما العذاب ] {[70877]} يريد الله عز وجل أن ينزله بغتة على أهل الأرض {[70878]} ، وأما نبي مرسل مرشد {[70879]} فذلك قول الله تعالى حكاية عن قولهم : ( وإنا لا ندري أشر أريد بمن في الارض أم اراد بهم ربهم رشدا ) {[70880]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.