{ وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا ( 9 ) } .
كنا قبل أن يبعث محمد صلى الله عليه وسلم نسترق السمع ونخطف بعض ما تتحدث به الملائكة في السماء وكنا نرمي بالشهب أحيانا ، أما بعد إرسال هذا الرسول فمن يحاول الاقتراب للتسمع يُقذف ويُطرد أو يهلك ؛ يقول المفسرون بالمأثور : غلظت وشدد أمرها حين بعث النبي صلى الله عليه وسلم .
و{ رصدا } أي حفاظا من الملائكة وحراسا ، تقذف من يتسلل نحوها من الشياطين { إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب . وحفظا من كل شيطان مارد }{[7919]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.