قوله تعالى { قل لو كان البحر مداداً لكلمات ربي } قال ابن عباس : قالت اليهود يا محمد تزعم أننا قد أوتينا الحكمة وفي كتابك { ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً } ثم تقول وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً ، فأنزل الله تعالى وقيل لما نزل { وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً } قالت اليهود أوتينا علم التوراة وفيها علم كل شيء .
فأنزل الله تعالى { قل لو كان البحر مداداً لكلمات ربي } ما يستمده الكتاب ويكتب به ، وأصله من الزيادة قال مجاهد : لو كان البحر مداداً للقلم يكتب قيل والخلائق يكتبون { لنفد البحر } أي لنفد ماؤه { قبل أن تنفد كلمات ربي } أي علمه وحكمه { ولو جئنا بمثله مداداً } والمعنى ولو كان الخلائق يكتبون والبحر يمدهم لفني ماء البحر ولم تفن كلمات ربي ، ولو جئنا بمثل ماء البحر في كثرته مدداً وزيادة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.