لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{وَلَئِن سَأَلۡتَهُم مَّنۡ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ لَيَقُولُنَّ ٱللَّهُۚ قُلۡ أَفَرَءَيۡتُم مَّا تَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ إِنۡ أَرَادَنِيَ ٱللَّهُ بِضُرٍّ هَلۡ هُنَّ كَٰشِفَٰتُ ضُرِّهِۦٓ أَوۡ أَرَادَنِي بِرَحۡمَةٍ هَلۡ هُنَّ مُمۡسِكَٰتُ رَحۡمَتِهِۦۚ قُلۡ حَسۡبِيَ ٱللَّهُۖ عَلَيۡهِ يَتَوَكَّلُ ٱلۡمُتَوَكِّلُونَ} (38)

قوله تعالى : { قل أفرأيتم ما تدعون من دون الله } يعني الأصنام { إن أرادني الله بضر } أي بشدة وبلاء { هل هن كاشفات ضره أو أرادني برحمة } أي بنعمة وخير وبركة { هل هن ممسكات رحمته } فسألهم النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فسكتوا فقال الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم { قل حسبي الله } أي هو ثقتي وعليه اعتمادي { عليه يتوكل المتوكلون } أي عليه يثق الواثقون .