الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي - السيوطي  
{وَلَئِن سَأَلۡتَهُم مَّنۡ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ لَيَقُولُنَّ ٱللَّهُۚ قُلۡ أَفَرَءَيۡتُم مَّا تَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ إِنۡ أَرَادَنِيَ ٱللَّهُ بِضُرٍّ هَلۡ هُنَّ كَٰشِفَٰتُ ضُرِّهِۦٓ أَوۡ أَرَادَنِي بِرَحۡمَةٍ هَلۡ هُنَّ مُمۡسِكَٰتُ رَحۡمَتِهِۦۚ قُلۡ حَسۡبِيَ ٱللَّهُۖ عَلَيۡهِ يَتَوَكَّلُ ٱلۡمُتَوَكِّلُونَ} (38)

أخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة { قل أرأيتم ما تدعون من دون الله } يعني الأصنام .

وأخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ { هل هن كاشفات ضره } مضاف لآمنون كاشفات . . . ، وممسكات رحمته مثلها .