المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَلَئِن سَأَلۡتَهُم مَّنۡ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ لَيَقُولُنَّ ٱللَّهُۚ قُلۡ أَفَرَءَيۡتُم مَّا تَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ إِنۡ أَرَادَنِيَ ٱللَّهُ بِضُرٍّ هَلۡ هُنَّ كَٰشِفَٰتُ ضُرِّهِۦٓ أَوۡ أَرَادَنِي بِرَحۡمَةٍ هَلۡ هُنَّ مُمۡسِكَٰتُ رَحۡمَتِهِۦۚ قُلۡ حَسۡبِيَ ٱللَّهُۖ عَلَيۡهِ يَتَوَكَّلُ ٱلۡمُتَوَكِّلُونَ} (38)

تفسير الألفاظ :

{ حسبي الله } أي كفاني الله .

تفسير المعاني :

ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ؟ ليقولن الله ؛ لأن بداهة العقل تقضي به ، قل : أفرأيتم بعد ما تبين لكم أن الله هو المتفرد بالخلق من السلطان ، إن أراد أن يصيبني بضر ، هل تستطيع آلهتكم أن تحميني منه ؟ وإن أراد أن ينفحني برحمته ، هل يستطعن إمساك رحمته عني ؟ قل : كفاني الله في جلب الخير ودفع الشر ، عليه يتوكل المتوكلون .