{ هذا كتابنا } يعني ديوان الحفظة .
فإن قلت كيف أضاف الكتاب إليهم أولاً بقوله { تدعى إلى كتابها } وإليه ثانياً بقوله { هذا كتابنا } .
قلت لا منافاة بينهما فإضافته إليهم ؛ لأنه كتاب أعمالهم ، وإضافته إليه ؛ لأنه تعالى هو آمر الحفظة بكتبه { ينطق عليكم بالحق } أي يشهد عليكم ببيان شاف كأنه ينطق . وقيل المراد بالكتاب اللوح المحفوظ { إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون } أي نأمر الملائكة بنسخ أعمالكم وكتابتها وإثباتها عليكم . وقيل نستنسخ أي نأخذ نسخته وذلك أن الملكين يرفعان عمل الإنسان فيثبت الله منه ما كان له ثواب وعليه عقاب ويطرح منه اللغو نحو قولهم هلم واذهب ، وقيل الاستنساخ من اللوح المحفوظ تنسخ الملائكة كل عام ما يكون من أعمال بني آدم والاستنساخ لا يكون إلا من أصل فينسخ كتاب من كتاب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.