قوله : { يَنطِقُ عَلَيْكُم بالحق } أي يشهد عليكم بأعمالكم من غير زيادة ولا نقصان .
وقيل : المراد بالكتاب اللوح المحفوظ{[50739]} . و«ينطق » يجوز أن يكون حالاً ، وأن يكون خبراً ثانياً ، وأن يكون «كتابنا » بدلاً و «ينطق » خبر وحده و «بالحق » حال{[50740]} .
قوله : { إِنَّا كُنَّا نَسْتَنسِخُ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ } أي نأمر الملائكة بنسخ أعمالكم أي بكتبها وإثباتها عليكم . وقيل : نستنسخ أي نأخذ نسخة ، وذلك أن الملكين يرفعان عمل الإنسان فيثبت الله منه ما كان له من ثواب أو عقاب ، ويطرح منه اللغو ، نحو قولهم : هلُم ، واذهب ، فالاستنساخ من اللوح المحفوظ تنسخ الملائكة كل عام ما يكون من أعمال بني آدم . والاستنساخ لا يكون إلا من أصل كما ينسخ كتابٌ من كِتَاب . وقال الضحاك : نستنسخ أي نُثْبِتُ . وقال السدي : نكتب . وقال الحسن : نَحْفَظُ{[50741]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.