وقوله سبحانه : { هذا كتابنا } يحتمل أنْ تكون الإشارة إلى الكتب المُنَزَّلَةِ ، أو إلى اللوح المحفوظ أو إلى كُتُبِ الحَفَظَةِ ؛ وقال ابن قُتَيْبَةَ : إلى القرآن .
وقوله سبحانه : { إِنَّا كُنَّا نَسْتَنسِخُ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ } قال الحَسَنُ : هو كُتُبُ الحَفَظَةِ على بني آدمَ ، وروى ابن عباس وغيره حديثاً ؛ أَنَّ اللَّه تَعالى يَأْمُرُ بِعَرْضِ أَعْمَالِ الْعِبَادِ كُلَّ يَوْمِ خَمِيسٍ ، فَيُنْقَلُ ، مِنَ الصُّحُفِ الَّتِي كَانَتْ تَرَفَعُ الحَفَظَة ، كُلُّ مَا هُوَ مُعَدٌّ أَنْ يَكُونَ عَلَيْهِ ثَوَابٌ أَوْ عِقَابٌ ، وَيُلْغَى البَاقِي ؛ فهَذَا هُوَ النَّسْخُ من أَصْلٍ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.