لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{وَتَرَىٰ كُلَّ أُمَّةٖ جَاثِيَةٗۚ كُلُّ أُمَّةٖ تُدۡعَىٰٓ إِلَىٰ كِتَٰبِهَا ٱلۡيَوۡمَ تُجۡزَوۡنَ مَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ} (28)

{ وترى كل أمة جاثية } أي باركة على الركب وهي جلسة المخاصم بين يدي الحاكم ينتظر القضاء . قال سلمان الفارسي إن في القيامة ساعة هي عشر سنين يخر الناس فيها جثاة على الركب حتى إبراهيم ينادي ربه : لا أسألك إلا نفسي { كل أمة تدعى إلى كتابها } أي الذي فيه أعمالها ويقال لهم { اليوم تجزون ما كنتم تعملون } أي من خير وشر .