لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{۞إِنَّمَا يَسۡتَجِيبُ ٱلَّذِينَ يَسۡمَعُونَۘ وَٱلۡمَوۡتَىٰ يَبۡعَثُهُمُ ٱللَّهُ ثُمَّ إِلَيۡهِ يُرۡجَعُونَ} (36)

قوله عز وجل : { إنما يستجيب الذين يسمعون } يعني المؤمنين الذين فتح الله أسماع قلوبهم فهم يسمعون الحق ويستجيبون له ويبغونه وينتفعون به دون من ختم الله على سمع قلبه وهو قوله { الموتى } يعني : الكفار الذين لا يسمعون ولا يستجيبون { يبعثهم الله } يعني يوم القيامة { ثم إليه يرجعون } فيجزيهم بأعمالهم .