{ إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الذين يَسْمَعُونَ } يعني : يطيعك ويصدقك الذين يسمعون منك كلام الهدى والمواعظ . قال الزجاج يعني : يسمع سماع قابل . فالذي لا يقبل كأنه أصم . كما قال القائل : أصم عما ساءه سميع . ويقال : { فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الجاهلين } بأنه يؤمن بك بعضهم ، ولن يؤمن بك البعض . وإنما يؤمن بك الذي وفقه الله للهدى وهو أهل لذلك . وقال : { إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الذين يَسْمَعُونَ } يعني : يعقلون الموعظة .
ثم قال : { والموتى يَبْعَثُهُمُ الله } أي : كفار مكة سماهم الله موتى ، لأنه لا منفعة لهم في حياتهم { يَبْعَثُهُمُ الله } يعني : يحييهم بعد الموت { ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ } يعني : الكفار في الآخرة فينبئهم ، فهذا تهديد لهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.