قوله تعالى : { إنما يستجيب الذين يسمعون والموتى يبعثهم الله }الآية
قال الشنقيطي : قال جمهور علماء التفسير : المراد بالموتى في هذه الآية : الكفار ، وتدل على ذلك آيات من كتاب الله ، كقوله تعالى{ أومن كان ميتا فأحييناه }الآية ، وقوله { وما يستوي الأحياء ولا الأموات } وقوله { وما أنت بمسمع من في القبور }إلى غير ذلك من الآيات .
أخرج آدم بن أبي إياس : بسنده الصحيح عن مجاهد { إنما يستجيب الذين يسمعون } المؤمنون للذكر ( والموتى )الكفار حين يبعثهم الله مع الموتى ، أي : مع الكفار .
قال ابن كثير : يقول تعالى مخبرا عن المشركين أنهم كانوا يقولون لولا نزل عليه آية من ربه أي خارق على مقتضى ما كانوا يريدون ومما يتعنتون كقولهم ( لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا ) الآيات .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.