قوله : { إنما يستجيب الذين يسمعون } الآية [ 37 ] .
المعنى : أن الله أعلم نبيه أنه إنما يستجيب لدعائه الذين فتح الله أسماعهم إلى سماع الحق ، وسهل لهم اتِّباع{[19728]} الرشد{[19729]} .
{ والموتى يبعثهم الله } أي : والكفار{[19730]} الذين هم عدد{[19731]} الموتى يبعثهم الله في عدد الموتى الذين لا يسمعون صوتا ولا يعقلون قولا ، { ثم إليه يرجعون } في القيامة{[19732]} .
و{ يسمعون } تمام{[19733]} عند الجميع{[19734]} .
وقال الحسن : المعنى : أن الكفار مثل الموتى ، والله يوفق منهم من يشاء إلى الإيمان فيكون ذلك بعثهم من موتهم{[19735]} .
{ ثم إليه يرجعون } يوم{[19736]} القيامة{[19737]} .
وقال مجاهد : معناه : حين يبعثهم الله { يسمعون } يعني الكفار ، أي : إذا وفقهم الله يسمعون{[19738]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.