لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{وَٱلسَّمَآءِ ذَاتِ ٱلۡبُرُوجِ} (1)

مقدمة السورة:

مكية وهي اثنتان وعشرون آية ومائة وتسع كلمات وأربعمائة وخمسة وستون حرفا .

قوله عز وجل : { والسّماء ذات البروج } يعني البروج الإثني عشر وإنما حسن القسم بها لما فيها من عجيب حكمة الباري جلّ جلاله ، وهو سير الشّمس والقمر الكواكب فيها على قدر معلوم لا يختلف وقيل البروج والكواكب العظام سميت بروجاً لظهورها .