صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{فَإِذَا مَسَّ ٱلۡإِنسَٰنَ ضُرّٞ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلۡنَٰهُ نِعۡمَةٗ مِّنَّا قَالَ إِنَّمَآ أُوتِيتُهُۥ عَلَىٰ عِلۡمِۭۚ بَلۡ هِيَ فِتۡنَةٞ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ} (49)

{ ثم إذا خولناه نعمة منا } أعطيناه إياها تفضلا منا . { بل هي فتنة } محنة وابتلاء له ؛

ليظهر أيشكر أم يكفر .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{فَإِذَا مَسَّ ٱلۡإِنسَٰنَ ضُرّٞ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلۡنَٰهُ نِعۡمَةٗ مِّنَّا قَالَ إِنَّمَآ أُوتِيتُهُۥ عَلَىٰ عِلۡمِۭۚ بَلۡ هِيَ فِتۡنَةٞ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ} (49)

قوله تعالى : { وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون فإذا مس الإنسان ضر } شدة { دعانا ثم إذا خولناه } أعطيناه { نعمةً منا قال إنما أوتيته على علم } أي : على علم من الله أني له أهل . وقال مقاتل على خير علمه الله عندي ، وذكر الكناية لأن المراد من النعمة الإنعام ، { بل هي } يعني تلك النعمة { فتنة } استدراج من الله ، وامتحان وبلية . وقيل : بل كلمته التي قالها فتنة . { ولكن أكثرهم لا يعلمون } أنه استدراج وامتحان .