{ فإذا مس } يعني أصاب { الإنسان } يعني أبا حذيفة بن المغيرة { ضر } يعني بلاء أو شدة { دعانا } يعني دعا ربه منيبا يعني مخلصا بالتوحيد أن يكشف ما به من الضر { ثم إذا خولناه نعمة منا } يقول : ثم إذا آتيناه ، يعني أعطيناه الخير { قال إنما أوتيته } يعني إنما أعطيت الخير { على علم } عندي يقول : على علم عندي ، يقول : على علم علمه الله مني ، يقول الله عز وجل :{ بل هي فتنة } يعني بل تلك النعمة بلاء ابتلى به { ولكن أكثرهم لا يعلمون } ذلك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.