التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{فَإِذَا مَسَّ ٱلۡإِنسَٰنَ ضُرّٞ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلۡنَٰهُ نِعۡمَةٗ مِّنَّا قَالَ إِنَّمَآ أُوتِيتُهُۥ عَلَىٰ عِلۡمِۭۚ بَلۡ هِيَ فِتۡنَةٞ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ} (49)

قوله تعالى { فإذا مس الإنسان ضرّ دعانا ثمّ إذا خوّلناه نعمة مّنّا قال إنّما أوتيتُه على علم بل هي فتنة ولكنّ أكثرهم لا يعلمون } .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله { ثم إذا خولناه نعمة منا } حتى بلغ { على علم } : أي على خير عندي .

أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد قوله { إذا خولناه نعمة منا } قال : أعطيناه .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة { بل هي فتنة } : أي بلاء .