تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{فَإِذَا مَسَّ ٱلۡإِنسَٰنَ ضُرّٞ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلۡنَٰهُ نِعۡمَةٗ مِّنَّا قَالَ إِنَّمَآ أُوتِيتُهُۥ عَلَىٰ عِلۡمِۭۚ بَلۡ هِيَ فِتۡنَةٞ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ} (49)

{ ثم إذا خولناه } أعطيناه { نعمة منا } أي : عافية { قال إنما أوتيته } أعطيته { على علم } تفسير مجاهد يقول : هذا [ بعلمي ]{[1174]} ( كقوله : { ولئن أذقناه رحمة منا من بعد ضراء مسته ليقولن هذا لي }[ فصلت :50 ] أي : أنا محقوق بهذا ) .

قال الله { بل هي فتنة } يعني : بلية { ولكن أكثرهم لا يعلمون( 49 ) } يعني : جماعة المشركين . قال محمد : قيل : المعنى : تلك العطية بلوى من الله يبتلي بها العبد ليشكر أو يكفر .


[1174]:رواه الطبري في تفسيره(24/2) وأورده السيوطي في الدر (5/330).