صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلَّذِينَ يُلۡحِدُونَ فِيٓ ءَايَٰتِنَا لَا يَخۡفَوۡنَ عَلَيۡنَآۗ أَفَمَن يُلۡقَىٰ فِي ٱلنَّارِ خَيۡرٌ أَم مَّن يَأۡتِيٓ ءَامِنٗا يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۚ ٱعۡمَلُواْ مَا شِئۡتُمۡ إِنَّهُۥ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرٌ} (40)

{ يلحدون في آياتنا } يميلون عما يليق في شأن آياتنا بالطعن والتحريف والتأويل الباطل ، واللغو فيها ؛ من الإلحاد وهو الميل عن الاستقامة [ آية 180 الأعراف ص 288 ] .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلَّذِينَ يُلۡحِدُونَ فِيٓ ءَايَٰتِنَا لَا يَخۡفَوۡنَ عَلَيۡنَآۗ أَفَمَن يُلۡقَىٰ فِي ٱلنَّارِ خَيۡرٌ أَم مَّن يَأۡتِيٓ ءَامِنٗا يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۚ ٱعۡمَلُواْ مَا شِئۡتُمۡ إِنَّهُۥ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرٌ} (40)

{ إن الذين يلحدون في آياتنا } أي : يطعنون عليها وهذا الإلحاد هو بالتكذيب وقيل : باللغو فيه حسبما تقدم في السورة .

{ أفمن يلقى في النار } الآية : قيل : إن المراد بالذي يلقى في النار أبو جهل وبالذي يأتي آمنا عثمان بن عفان وقيل : عمار بن ياسر واللفظ أعم من ذلك .

{ اعملوا ما شئتم } تهديد لا إباحة .