المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{إِنَّ ٱلَّذِينَ يُلۡحِدُونَ فِيٓ ءَايَٰتِنَا لَا يَخۡفَوۡنَ عَلَيۡنَآۗ أَفَمَن يُلۡقَىٰ فِي ٱلنَّارِ خَيۡرٌ أَم مَّن يَأۡتِيٓ ءَامِنٗا يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۚ ٱعۡمَلُواْ مَا شِئۡتُمۡ إِنَّهُۥ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرٌ} (40)

تفسير الألفاظ :

{ يلحدون } أي يميلون عن الاستقامة .

تفسير المعاني :

إن الذين يميلون عن الاستقامة في تناول آياتنا بالطعن لا يخفون علينا فسنجازيهم على إلحادهم ، أفمن يرمى في النار تذوب أعضاؤه بحرّها أفضل أم من يأتي آمنا يوم القيامة ؟ فاعملوا أيها الكافرون ما بدا لكم إنه بما تعملون بصير .