تفسير مقاتل بن سليمان - مقاتل  
{إِنَّ ٱلَّذِينَ يُلۡحِدُونَ فِيٓ ءَايَٰتِنَا لَا يَخۡفَوۡنَ عَلَيۡنَآۗ أَفَمَن يُلۡقَىٰ فِي ٱلنَّارِ خَيۡرٌ أَم مَّن يَأۡتِيٓ ءَامِنٗا يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۚ ٱعۡمَلُواْ مَا شِئۡتُمۡ إِنَّهُۥ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرٌ} (40)

قوله :{ إن الذين يلحدون في آياتنا } ، يعني أبا جهل ، يميل عن الإيمان بالقرآن ، بالأشعار والباطل ، { لا يخفون علينا } ، يعني أبا جهل ، وأخبر الله تعالى بمستقره في الآخرة ، فقال :{ أفمن يلقى في النار خير } ، يعني أبا جهل ، خير { أم من يأتي آمنا يوم القيامة } ، يعني النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم قال لكفار مكة :{ اعملوا ما شئتم } ، هذا وعيد ، { إنه بما تعملون بصير } آية ، من الشرك وغيره .