تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{إِنَّ ٱلَّذِينَ يُلۡحِدُونَ فِيٓ ءَايَٰتِنَا لَا يَخۡفَوۡنَ عَلَيۡنَآۗ أَفَمَن يُلۡقَىٰ فِي ٱلنَّارِ خَيۡرٌ أَم مَّن يَأۡتِيٓ ءَامِنٗا يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۚ ٱعۡمَلُواْ مَا شِئۡتُمۡ إِنَّهُۥ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرٌ} (40)

{ إن الذين يلحدون في آياتنا } قال الكلبي : يعني : يميلون إلى غير الحق .

قال محمد : معنى يلحدون يجعلون الكلام على غير جهته ، وهو مذهب الكلبي ، ومن هذا اللحد ؛ لأنه الحفر في جانب القبر ، يقال : لحد وألحد بمعنى واحد .

{ أفمن يلقى في النار خير أمن يأتي آمنا يوم القيامة } أي : إن الذي يأتي آمنا خير { اعملوا ما شئتم إنه بما تعملون بصير( 40 ) } وهذا وعيد .