أخرج أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله { إن الذين يلحدون في آياتنا } قال : هو أن يوضع الكلام على غير موضعه .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه في قوله { إن الذين يلحدون في آياتنا } قال : هو أن يوضع الكلام على غير موضعه .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه في قوله { إن الذين يلحدون في آياتنا } قال : إلحاد ما ذكر معه .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن قتادة رضي الله عنه في الآية قال الإِلحاد التكذيب .
وأخرج أحمد في الزهد عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : إن هذا القرآن كلام الله فضعوه على مواضعه ولا تتبعوا فيه هواكم .
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله { فمن يلقى في النار خير } قال : أبو جهل بن هشام { أم من يأتي آمناً يوم القيامة } قال : أبو بكر الصديق رضي الله عنه .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر وابن عساكر عن بشير بن تميم رضي الله عنه قال : نزلت هذه الآية في أبي جهل ، وعمار بن ياسر { أفمن يلقى في النار } أبو جهل { أم من يأتي آمناً يوم القيامة } عمار .
وأخرج ابن عساكر عن عكرمة رضي الله عنه في قوله { أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمناً يوم القيامة } نزلت في عمار بن ياسر ، وفي أبي جهل .
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه في قوله { اعملوا ما شئتم } قال : هذا وعيد .
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة { اعملوا ما شئتم } قال : خَيَّركُمْ وأمركم بالعمل ، واتخذ الحجة ، وبعث رسوله وأنزل كتابه ، وشرّع شرائعه حجة وتقدمة إلى خلقه .
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله { اعملوا ما شئتم } قال : هذا لأهل بدر خاصة .
وأخرج عبد بن حميد عن إبراهيم النخعي رضي الله عنه قال : ذكر أن السماء فرجت يوم بدر فقيل { اعملوا ما شئتم } .
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن رضي الله عنه قال : فأبيحت لهم الأعمال .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.