وقوله تعالى : { إِنَّ الذين يُلْحِدُونَ فِي آياتنا لاَ يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا } الآية ، آيةُ وعيدٍ ، والإلحاد : المَيْلُ ، وهو هنا ميل عن الحَقِّ ؛ ومنه لَحْدُ المَيِّتِ ؛ لأنَّه في جانب ، يقال : لَحَدَ الرَّجُلُ ، وألحد بمَعْنًى واختلف في إلحادهم هذا : ما هو ؟ فقال قتادة وغيره : هو إلحاد بالتكذيب ، وقال مجاهد وغيره : هو بالمُكَاءِ والصفير واللغو الذي ذهبوا إليه ، وقال ابن عباس : إلحادهم : وَضْعُهُمْ للكَلاَمِ غَيْرَ موضعه ، ولفظة الإلحاد تَعُمُّ هذا كُلَّه ، وباقي الآية بَيِّنٌ .
وقوله تعالى : { اعملوا مَا شِئْتُمْ } وعيدٌ في صيغة الأمر ؛ بإجماع من أهل العلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.