التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{إِنَّ ٱلَّذِينَ يُلۡحِدُونَ فِيٓ ءَايَٰتِنَا لَا يَخۡفَوۡنَ عَلَيۡنَآۗ أَفَمَن يُلۡقَىٰ فِي ٱلنَّارِ خَيۡرٌ أَم مَّن يَأۡتِيٓ ءَامِنٗا يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۚ ٱعۡمَلُواْ مَا شِئۡتُمۡ إِنَّهُۥ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرٌ} (40)

قوله تعالى { إنّ الّذين يُلحِدون في آياتنا لا يخفَوْنَ علينا أفمن يُلقى في النّار خير أم مّن يأتي آمنا يوم القيامة اعملوا ما شئتم إنّه بما تعملون بصير إنّ الّذين كفروا بالذّكر لمّا جاءهم وإنّه لكتاب عزيز } .

أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد ، في قوله { إن الذين يلحدون في آياتنا } قال : المكاء وما ذكر معه .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة { إن الذين يلحدون في آياتنا } قال : يكذبون في آياتنا .

أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد { اعملوا ما شئتم } قال : هذا وعيد .