صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{خِتَٰمُهُۥ مِسۡكٞۚ وَفِي ذَٰلِكَ فَلۡيَتَنَافَسِ ٱلۡمُتَنَٰفِسُونَ} (26)

{ وفي ذلك . . . } أي وفي ذلك الرحيق النفيس ، أو النعيم العظيم فليرغب الراغبون ، وليتسابق المتسابقون في الخير . وذلك إنما يكون بالمبادرة إلى الأعمال التي تقرّب منه تعالى . وأصل التنافس : التغالب في الشيء النفيس ، وهو الذي تحرص عليه النفوس ، ويريده كل أحد لنفسه . يقال : نفس عليه الشيء – كفرح – نفاسة ، ضن به عليه ، ولم يره أهلا له .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{خِتَٰمُهُۥ مِسۡكٞۚ وَفِي ذَٰلِكَ فَلۡيَتَنَافَسِ ٱلۡمُتَنَٰفِسُونَ} (26)

ختامه مسك : مختوم بأطيب أنواع الطيب .

فلْيتنافس المتنافسون : فليتسابق المتسابقون في عمل الخير ليلحقوا بهم .

الذي خُتمت أوانيه بختام من مِسْكٍ ، تكريما لها وصوناً عن الابتذال ،

{ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ المتنافسون } ويتسابقوا .

قراءات :

قرأ الجمهور : ختامه مسك ، وقرأ الكسائي وحده : خاتمه مسك ، وقرأ الجمهور : تعرف بكسر الراء .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{خِتَٰمُهُۥ مِسۡكٞۚ وَفِي ذَٰلِكَ فَلۡيَتَنَافَسِ ٱلۡمُتَنَٰفِسُونَ} (26)

ذلك الشراب { خِتَامُهُ مِسْكٌ } يحتمل أن المراد مختوم عن أن يداخله شيء ينقص لذته ، أو يفسد طعمه ، وذلك الختام ، الذي ختم به ، مسك .

ويحتمل أن المراد أنه [ الذي ] يكون في آخر الإناء ، الذي يشربون منه الرحيق حثالة ، وهي المسك الأذفر ، فهذا الكدر منه ، الذي جرت العادة في الدنيا أنه يراق ، يكون في الجنة بهذه المثابة ، { وَفِي ذَلِكَ } النعيم المقيم ، الذي لا يعلم حسنه ومقداره إلا الله ، { فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ } أي : يتسابقوا في المبادرة إليه بالأعمال الموصلة إليه ، فهذا أولى ما بذلت فيه نفائس الأنفاس ، وأحرى ما تزاحمت للوصول إليه فحول الرجال .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{خِتَٰمُهُۥ مِسۡكٞۚ وَفِي ذَٰلِكَ فَلۡيَتَنَافَسِ ٱلۡمُتَنَٰفِسُونَ} (26)

{ ختامه مسك } يعني إذا فني ما في الكأس وانقطع الشراب يختم ذلك الشراب برائحة المسك { وفي ذلك فليتنافس المتنافسون } فليرغب الراغبون بالمبادرة إلى طاعة الله عز وجل

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{خِتَٰمُهُۥ مِسۡكٞۚ وَفِي ذَٰلِكَ فَلۡيَتَنَافَسِ ٱلۡمُتَنَٰفِسُونَ} (26)

آخره رائحة مسك ، وفي ذلك النعيم المقيم فليتسابق المتسابقون .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{خِتَٰمُهُۥ مِسۡكٞۚ وَفِي ذَٰلِكَ فَلۡيَتَنَافَسِ ٱلۡمُتَنَٰفِسُونَ} (26)

قوله : { ختامه مسك } أي ممزوج مخلوط بمسك .

قوله : { وفي ذلك فليتنافس المتنافسون } يعني في هذا بيّنّاه من نعيم الجنة والذي يرتع فيه الأبرار { فليتنافس المتنافسون } أي فليجتهد الناس في بلوغه وليستبقوا في طلبه وتحصيله . يقال : نفست عليه الشيء أنفسه نفاسة أي ضننت به ولم أحب أن يبلغه . فكأن كل واحد من الشخصين يريد أن يستأثر به . والمعنى : وفي ذلك النعيم فليرغب الراغبون بالمبادرة إلى طاعة الله .