صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{مَّثَلُ ٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمۡوَٰلَهُمۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنۢبَتَتۡ سَبۡعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنۢبُلَةٖ مِّاْئَةُ حَبَّةٖۗ وَٱللَّهُ يُضَٰعِفُ لِمَن يَشَآءُۚ وَٱللَّهُ وَٰسِعٌ عَلِيمٌ} (261)

{ الذين ينفقون أموالهم }بيان لكيفية الإنفاق الذي بين فضله .

{ منا ولا أذى }المن : إظهار الاصطناع ، وأن يعتد الإنسان بإحسانه على من أحسن إليه يقال : من عليه يمن ، أي امتن عليه ، وهو من كبائر الذنوب . ويقال : المنة تهدم الصنيعة . والأذى : ما يصل إلى الحيوان من الضرر ، يقال : آذاه يؤذيه أذى وأذاة وأذية . والمراد هنا : التطاول والتفاخر على المنعم عليه .