التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{مَّثَلُ ٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمۡوَٰلَهُمۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنۢبَتَتۡ سَبۡعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنۢبُلَةٖ مِّاْئَةُ حَبَّةٖۗ وَٱللَّهُ يُضَٰعِفُ لِمَن يَشَآءُۚ وَٱللَّهُ وَٰسِعٌ عَلِيمٌ} (261)

قوله تعالى{ مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم }

قال مسلم : وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة . حدثنا أبو معاوية ووكيع ، عن الأعمش . ح وحدثنا زهير بن حرب . حدثنا جرير ؟ ، عن الأعمش . ح وحدثنا أبو سعيد الأشج( واللفظ له ) حدثنا وكيع . حدثنا الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة رضي الله عنه . قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل عمل ابن آدم يضاعف . الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف " .

( مسلم2/807 ح164-الصيام ، ب فضل الصيام ) .

قال مسلم : حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي . أخبرنا جرير ، عن الأعمش ، عن أبي عمرو الشيباني ، عن أبي مسعود الأنصاري . قال : جاء رجل بناقة مخطومة . فقال : هذه في سبيل الله . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لك بها ، يوم القيامة سبعمائة ناقة كلها مخطومة " .

( الصحيح3/1505 ح1892-كتاب الإمارة-باب فضل الصدقة في سبيل الله ) .

قال مسلم : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب وأبو كريب( واللفظ لأبي كريب ) قالوا : حدثنا وكيع ، عن سفيان ، عن مزاحم بن زفر ، عن مجاهد ، عن أبي هريرة ؛ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " دينار أنفقته في سبيل الله . ودينار أنفقته في رقبة . ودينار تصدقت به على مسكين . ودينار أنفقته على أهلك . أعظمها أجرا الذي أنفقته على أهلك " .

( الصحيح2/292 ح995-كتاب الزكاة-باب فضل النفقة على العيال والمملوك وإثم من ضيعهم او حبس نفقتهم عنهم ) .