{ رئاء الناس }مراءاة للناس وسمعة . أي لا تبطلوا صداقاتكم بالمن والأذى ، كإبطال المنافق المرائي عمله الذي لا يبغي به رضاء الله ، ولا ثواب الآخرة .
{ فمثله كمثل صفوان }أي فمثل المرائي في الإنفاق كمثل حجر كبير أملس صلب ، من الصفاء وهو خلوص الشيء مما يشوبه . يقال : يوم صفوان ، أي صافي الشمس . وقيل : هو جمع ، واحده صفوانة .
{ فأصابه وابل }أي مطر شديد عظيم القطر . يقال : وبلت السماء تبل وبلا ووبولا ، اشتد مطرها .
{ فتركه صلدا }أي أجرد نقيا من التراب الذي كان عليه ، ومنه رأس أصلد ، إذا كان لا ينبت شعرا . وصلد الزند يصلد ، لم يخرج نارا . والمقصود : أن أعمال هؤلاء المرائين بالإنفاق تبطل يوم القيامة وتضمحل ، كما يذهب المطر ما على الصفوان من التراب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.