صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَقُولُ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ فَإِذَآ أُوذِيَ فِي ٱللَّهِ جَعَلَ فِتۡنَةَ ٱلنَّاسِ كَعَذَابِ ٱللَّهِۖ وَلَئِن جَآءَ نَصۡرٞ مِّن رَّبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمۡۚ أَوَلَيۡسَ ٱللَّهُ بِأَعۡلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ ٱلۡعَٰلَمِينَ} (10)

{ جعل فتنة الناس } أي ما يصيبه من أذاهم{ كعذاب الله } في الآخرة ؛ فجزع منه ولم يصبر عليه ، وأطاعهم فيما يريدون منه فكفر بالله ؛ كما يطيع الله من يخاف عذابه فيؤمن به . نزلت في المنافقين .