المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَقُولُ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ فَإِذَآ أُوذِيَ فِي ٱللَّهِ جَعَلَ فِتۡنَةَ ٱلنَّاسِ كَعَذَابِ ٱللَّهِۖ وَلَئِن جَآءَ نَصۡرٞ مِّن رَّبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمۡۚ أَوَلَيۡسَ ٱللَّهُ بِأَعۡلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ ٱلۡعَٰلَمِينَ} (10)

تفسير الألفاظ :

{ فتنة الناس } أي عذاب الناس وهو ما يصيبه من أذاهم .

تفسير المعاني :

ومن الناس من يقول بلسانه : آمنا بالله ، فإذا أصابه ، بسبب قوله هذا ، أذى من الناس سوّى بين أذى الناس وعذاب الله على ما بينهما من الفرق العظيم . ولئن جاء نصر من ربك وما يتبعه من الغنائم قالوا : إنا كنا معكم فأشركونا فيها معكم . . أغفل هؤلاء عن أن الله أعلم بما في صدور العالمين ؟