التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر  
{وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَقُولُ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ فَإِذَآ أُوذِيَ فِي ٱللَّهِ جَعَلَ فِتۡنَةَ ٱلنَّاسِ كَعَذَابِ ٱللَّهِۖ وَلَئِن جَآءَ نَصۡرٞ مِّن رَّبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمۡۚ أَوَلَيۡسَ ٱللَّهُ بِأَعۡلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ ٱلۡعَٰلَمِينَ} (10)

{ وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ وَلَئِنْ جَاءَ نَصْرٌ مِنْ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ أَوَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ ( 10 ) }

ومن الناس من يقول : آمنا بالله ، فإذا آذاه المشركون جزع من عذابهم وأذاهم ، كما يجزع من عذاب الله ولا يصبر على الأذيَّة منه ، فارتدَّ عن إيمانه ، ولئن جاء نصر من ربك - يا محمد - لأهل الإيمان به ليقولَنَّ هؤلاء المرتدون عن إيمانهم : إنَّا كنا معكم -أيها المؤمنون- ننصركم على أعدائكم ، أوليس الله بأعلم من كل أحد بما في صدور جميع خلقه ؟